الإطلاق التجاري لخدمة الجيل الرابع عبر مراكز الخدمات والوكلاء
نتيجة لحجم الطلب الهائل على خدمة الإنترنت للأفراد في ليبيا، بنوعيه الثابت والمتحرك، وفي الوقت الذي استطاعت فيه شركة ليبيا للاتصالات والتقنية تحسين خدماتها السلكية عبر خدمة ADSL لتصبح أكثر جودة واستقرارية، وبالنظر إلى التقادم الذي باتت معه خدمة الإنترنت اللاسلكي WiMAX لا تلبي احتياجات المستخدمين، مع تراجع عدد الشركات المزودة والمطورة للخدمة عالميا تزامنا مع اهتمام متزايد بخدمة الجيل الرابع LTE الأحدث، والتي تم تطويرها لتستمر طويلا كخدمة إنترنت لاسلكي فائق السرعة تلبية للاحتياجات المتنقلة. سعت الشركة منذ أواخر 2015 للتعاقد مع شركات رائدة عالميا، ضماناً لتوفير خدمة عالية الجودة تلبي تطلعات الراغبين في الحصول على خدمة إنترنت لاسلكي متنقل فائق السرعة. اليوم، وبعد انتهاء المرحلة التحضيرية، تعلن الشركة عن إطلاق خدمة الجيل الرابع LTT4G، في طرابلس ومصراتة وشحات، ضمن المرحلة الأولى التي استهدفت 7 مدن هي طرابلس، الزاوية، بنغازي، مصراتة، سبها، البيضاء، شحات. خططت الشركة لانتشار الخدمة عبر ثلاث مراحل تنقسم كل منها إلى مرحلة تمهيدية، ومرحلة توسعة تنطلق تدريجياً بعد الإطلاق، مستهدفة بمراحلها الثلاثة الأولى حوالى 600,000 مشترك بالقياس على مستوى جودة الخدمة التي تسعى الشركة للحفاظ عليها بمستوى جيد ومستقر من خلال 537 محطة. وارتقاء منها بمعايير الجودة، عملت الشركة على تطبيق إجراءات جديدة من شأنها أن تنظم عملية الطلب والعرض، كإدخال إجراءات التصوير للراغبين في الاشتراك بخدمات الشركة بالإضافة إلى ربط منظومة تسجيل المشتركين بمنظومة مشروع الرقم الوطني وقننت عدد الاشتراكات بخدمة الجيل الرابع في مراحلها الأولى بعدد اشتراك واحد لكل رقم وطني لضمان التوزيع العادل في ظل توقع الطلب العالي على الخدمة، إضافة إلى تطبيق سياسة تتحكم من خلالها في وتيرة ازدياد عدد المستفيدين من الخدمة ضمانا للجودة. كما حرصت الشركة على تقديم عرض خاص للمشتركين في خدمة ليبياماكس، عبر تسهيل الاشتراك في LTT4G من خلال ترحيل اشتراكاتهم إليها، مع نقل الرصيد النقدي من حساباتهم بليبياماكس إلى LTT4G قبل إلغاء اشتراك ليبياماكس. وفي الوقت الذي تعلن فيه الشركة عن إطلاق LTT4G، فإنها تعلن أيضا عن انطلاقها في التجهيز لمرحلة التوسعة لزيادة القدرة الاستيعابية، آخذة على عاتقها الاستمرار في تطوير الخدمات في سبيل تلبية متطلبات مشتركيها الحاليين وكل المشتركين الجدد المحتملين؛ وذلك من واقع الخبرة لما يحتاجه المشتركون.